أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة أن ذكرى الثاني من أغسطس نستلهم منها العزيمة والإصرار كما نستلهم من دماء الشهداء وشجاعة الأبطال قصة نصر مستدام «صنعت منا شعبا أقوى وأكثر تلاحما وتماسكا».
وقالت الوزيرة الحويلة اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى ال34 للغزو العراقي الغاشم إن هذا الوطن الذي امتدت أياديه الخيرة لتطال البعيد قبل القريب وبأثره اللامحدود استثار كل الضمائر الحية حول العالم من الأشقاء والأصدقاء لتقف صفا واحدا في محنته.
وأضافت أن تلك المرحلة شهدت تحالفا سجل في التاريخ كأكبر تحالف على مر السنين تحت مظلة الشرعية الدولية وتحت راية العدالة ليعود الحق لأصحابه.
وذكرت أن في تلك المحنة «كدنا نخسر أغلى أرض لولا عناية الله وثبات أهل الكويت وحكامها ومساندة الأشقاء» التي دفعت أبناء الكويت إلى بذل الغالي والنفيس من أجل أمن ورخاء ونماء هذا الوطن العزيز.
وأشارت إلى أن هذا الوطن أعاد بناء نفسه من جديد ويتطلع نحو المستقبل برؤية واعدة تحت ظل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إذ نرى في كل مشروع بنية تحتية وفي كل مدرسة ومستشفى وفي كل مبادرة تنموية تأكيدا على أننا نواصل المسير نحو مستقبل مشرق لوطن يستثمر في أبنائه وبناته ويؤمن بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي.
واعربت عن فخرها واعتزازها بما تحقق من سواعد ابناء هذا الوطن مؤكدة التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من أجل بناء وطن يحتضن الجميع ويصون كرامة ابنائه.